الاثنين، 26 أكتوبر 2015

الوسائل التعليمية
-ما هي الوسيلة التعليمية
- أهمية الوسيلة التعليمية
-خصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة
-الثمار التربوية لاستعمال الوسيلة التعليمية
-المعلم : الأداة التعليمية الأساسية
-نصائح عامة في تربية وتأهيل المصابين بالتوحد 


ما هي الوسيلة التعليمية 
الوسيلة التعليمية هي أجهزة وأدوات ومواد ، يستخدمها المربي لتحسين وتسهيل عملية التعليم والتعلم وتقصير مدتها ، وتوضح المعاني وتشرح الأفكار وتدرب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وعرض القيم دون أن يعتمد المربي على الألفاظ والرموز والأرقام وذلك للوصول إلى الهدف بسرعة وقوة وبتكلفة أقل .
ولقد أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة ان الوسائل التعليمية هي وسائل مساعدة على تدريس المواد الدراسية المختلفة ، وأنها يمكن ان تساعد على تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية وأعمارهم الزمنية ، وتوفر الجهد في التدريس فتخفف العبء عن كاهل المدرس .  كما يمكنها ان تساهم إسهامات عديدة في رفع مستوى التعليم في أي مرحلة من المراحل التعليمية إذا توفرت الإمكانات المادية والبشرية . وقد تدرج المربون في تنمية الوسائل السمعية ، البصرية ، ووسائل المساعدة ،والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعليمية .


أهمية الوسائل التعليمية
إن استخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة يساعد على حل اكثر المشكلات ويحقق للعملية التعليمية عائدا كبيرا وقد أثبتت البحوث أهمية الإمكانيات التي توفرها الوسائل التعليمية للمدرسة ومدى فعاليتها في عملية التعليم إذ أنها :
أولا : تساهم في تعلم أعداد كبيرة في المتعلمين في صفوف مزدحمة :
فالوسائل التعليمية تساعد على حل مشكلة تعليم هذه الأعداد المتزايدة من التلامذة فبواسطة هذه الوسائل (الوسائل السمعية والبصرية مثلا) يستطيع الدارسون الحصول على تعليم أفضل وبذلك نضمن تكافؤ الفرص للتلاميذ.
ثانيا : تثير انتباه التلاميذ نحو الدروس وتزيد من إقبالهم على الدراسة
فالوسائل التعليمية بطبيعتها مشوقة ن إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية تقدم من خلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون في عرض نماذج أو أفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام التلاميذ إلى الدرس ومتابعتهم له.
ثالثا : تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة سرعة العملية التربوية
إن استخدام الوسائل يوفر قدرا غير قليل من وقت المعلم ، فعرض وسيلة كالخريطة أو صورة للتلميذ يتيح فرصة للحصول على قدر معين من الخبرة التي لا يستطيعون الحصول عليها في المدة نفسها لو اعتمد المعلم على الشرح اللفظي وحده .
رابعا : تعالج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ
فقد يستطيع المعلم عن طريق الوسائل تقديم مثيرات متعددة بطرق وأساليب مختلفة تؤدي إلى استثارات وجذب التلاميذ من مختلف القدرات والخبرات والمواهب وكما يستطيع المدرس ان يعني بحاجات تلاميذه كل حسب ميوله .
خامسا : توفر الوسائل التعليمية تنوعا مرغوبا في الخبرات التعليمية
وهذا ما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي ، ويضع أمامهم مصادر متنوعة للمعلومات تتناسب مع وقدرتهم على التعلم . 


خصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة 
1) أن تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام ، وأن تراعى في إعدادها و إنتاجها أسس التعلم ، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع .
2) أن تكون محققة للأهداف التربوية .
3) ان تكون جزء لا ينفصل عن المنهج .
4) أن تكون مراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي .
5) أن تكون مناسبة مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها والاستعداد وكيفية استخدامها .
6) أن تتسم بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد .
7) أن تتناسب من حيث الجودة والمساحة مع عدد التلاميذ في الصف وأن تعرض في وقت مناسب كي لا تفقد عنصر الإثارة فيها .
8) يفضل أن تصنع من المواد الأولية المتوفرة حالياً ذات التكاليف القليلة .
9) أن تحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضها والعمل عليها لتتناسب مع المتلقين .
10) أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرها وأفكارها وانتقالها من هدف تعليمي إلى آخر، مع التركيز على النقاط الأساسية في الدرس .

والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحو التالي:-
1- الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية .
2- الوسائل المستخدمة في الإعاقة البصرية .
3- الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية .
4- الوسائل المستخدمة في الإعاقة العقلية .


الثمار التربوية لاستعمال الأدوات التعليمية :
o تنمي في المعلمين حب الاستطلاع وتخلق في نفوسهم رغبة في التحصيل والمثابرة على التعلم بشوق ونشاط .
o توسع مجال الحواس و إمكاناتها فتسهل على المتعلمين التفاعل مع البيئة التي يطالعونها أو يدرسونها والكون الذي يعيشون فيه .
o تتيح للطالب الفرص الجيدة لإدراك الحقائق العلمية والاستفادة من خبرتهم وتعيينهم على القيام بتجارب ذات علاقة بواقع حياتهم ومعيشتهم أثناء التعلم بطريقة مبسطة .
o تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، فتزيد من إيجابية المتعلم واستجابته للتوجيهات والحقائق المجردة
o تخلق حيوية مستمرة في جو غرفة الصف مما يساعد المعلم على الوصول بسهولة إلي الأهداف التي رسمها لدرسه .
o تثبت المادة الجديدة في ذهن المتعلم لمدة طويلة فيستعيدها عند الحاجة لتطوير خبراته بسهولة وبسرعة .
o تدفع المتعلم إلي التعلم بالعمل وهو خير طريق للتعلم الصحيح .
o تحرر المعلم من دوره التقليدي وتزيد من فعاليته . 


المعلم : الوسيلة التعليمية الأساسية 
هل أنت معلم لأطفال ذوو احتياجات خاصة ؟
هل أخذت الوقت اللازم للتفكير في سبب عملك مع هذه الفئة من الناس ؟
هل تشعر أن هذا العمل مناسب لنمط حياتك ؟
سوف يكون كذلك اذا شعرت يوماً بالمشاركة الوجدانية والشفقة ، والتقمص العاطفي، والاهتمام، الرغبة العميقة في مساعدة الآخرين ، وتتصف بالصحوة والإبداع في تنويع الأنشطة التعليمية . فهذا يعنى أنك على الطريق الصحيح لـ " تقبل الذات " وعندما تتقبل ذاتك سوف تتقبل أى كان ومهما كانت حالته وسوف تكسبك هذه الصفات الثقة بالنفس لاكتساب مهارات وخبرات اكثر والبحث الدائم عن سبل تحسين الجوانب الشخصية والمهنية .


ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون ذو الفاعلية :
o الخبرة والمعرفة
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالخبرة والمهارة في طريقتهم لإعداد الطفل ، والخصوصية وإدارة السلوك ، والوسائل والطرق التعليمية، الإرشاد ، العلاج والتعامل مع الأهل كما أنهم يدركون حدود معرفتهم ومهاراتهم ولا شك أن لديهم الوعي الكافي للبحث في توسعة هذه الجوانب.
o الضبط الانفعالي
ان المعلمين من ذوى الفاعلية يدركون ويتحكمون في انفعالاتهم . حيث أنهم يتكيفون مع القلق الذي يصاحب الأعمال الصعبة ، والضغط النفسي ، المواقف الجديدة او التلاميذ الجدد والتعامل مع الاهل علاوة على ذلك يتدربون على كيفية التغلب على انفعالاتهم السلبية التي قد تظهر أثناء التعامل مع الآخرين .
o الشفقة
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالشفقة والتقمص العاطفي . ويقومون بمشاركة الأهل والتوصل معهم وخاصة أولئك الذين يعانون من الألم ، والحزن ، او الإحباط فانهم يمتلكون القلب الفاهم ويستطيعون التواصل من خلال فهمهم ورغبتهم بتقديم المساعدة ، ويظهرون اهتمامهم العميق حول الوالدين ، والطفل ، والمشكلة أن المعلم الفعال يميز ما بين العاطفة والمشاركة الوجدانية فالمعلمين الذين يتصفون بالخبرة الثابتة إلي درجة التمادي في الناحية العاطفية والشفقة قد لا يكونوا مناسبين للعمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .
o الصبر والتقبل
أن المعلمين ذى الفاعلية يمتازون بالصبر مع أنفسهم والمعلمين الآخرين ومع أولياء الأمور . ويدركون تماماً بأن الجميع يمكن أن يرتكب أخطاء . ويفهمون بأن الجدية والطبيعة المزمنة لخاصية الطفل تجعل من المحال أن يكون هناك حلولاً فورية . فتقبل المعلمين لأولياء الأمور على أنهم مساعدين أساسيين في العملية التربوية من الأمور المهمة لضمان مشاركة الأهل الإيجابية. وبالمقابل ايضاً يحتاج أولياء الأمور إلي الصبر وان يتعلموا بأن مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ليست بالأمر السهل وأن المعلمين يواجهون الكثير من العقبات والتحديات الحقيقية في قدراتهم لعمل أي تغيير .
علاوة على ذلك يتقبل المعلمون ذوو الفاعلية وأولياء الأمر بعضهم البعض كما هم عليه بكل ما يتصفون به من جوانب القوة والضعف ، ومرتبة الكمال والنقص وكما أنهم يتقبلون الإنسان من جميع الجنسيات والألوان ، والعقائد ، والإعاقات .
o الصراحة
واقصد بها هنا الصراحة بين المعلم وولى الأمر وبالعكس .
فالمعلمون مدينون لأولياء الأمور بجميع أحكامهم وأغلب صراحتهم ، والتى تتضمن حقيقة الإجابات الممتنعة ، لهذا عدم الصراحة يؤخر عملية الضبط لدى الاهل ، لا سيما وأن المعلمين الحساسين يبدون الحقيقة بلطف واهتمام وليس بطريقة فظة ووحشية تحت شعار الصراحة ، فالأهل يريدون التعرف على حالات تقدم أطفالهم الحقيقية ، مهما كانت مؤلمة ، وأنهم لا يريدون سماع عبارات مثل : لا تقلق أو لا تهتم ... أو سوف يكون على ما يرام " بينما يفهمون أن الحقيقة غير ذلك تماما .
ويستفيد الأهل من الصراحة عندما يتفاهمون مع الآخرين فيما يخصهم او يخص طفلهم ، يتحملون المسؤولية في جعل المعلم على دراية عندما لا يفهمون الخطط المتبعة مع ولدهم، أو عندما لا يوافقون على العلاج المقترح ، أو حتى عند افتقارهم للوقت والجهد الذي يسعون اليه من خلال المشاركة .


نصائح عامة في تربية وتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد 
قبل البدء برسم الخطوط العامة للخطة الفردية يجب على المدرسين وأولياء الأمور معرفة واكتشاف التصرفات والاهتمامات التى ينجذب اليها الطفل ، فاذا ما كان الطفل يبدي اهتماماً خاصاً بلعبة معينة ، أو شخص معين ، فذلك يفسح المجال أمامنا لتوظيف ذلك الاهتمام لحفز الطفل للقيام بما نريد .
يجب أن تحضر قائمة بتلك الاهتمامات وسوف أذكر بعض الأمور المهمة التي يجب معرفتها:
o التحفيز والتعزيز الغير مناسب
يجب أللا نشجع الطفل على سلوك معين ، إذا ما كان حدوث ذلك السلوك فيما بعد يؤدي إلي اشكالات اجتماعية مثلاً ( عندما ندرب الطفل على المصافحة باليد ، يجب تشجيعه على المصافحة إذا بادر أحد بمد يده، وليس بأن يكون المبادر بذلك ، بخاصة إذا ما كان الشخص غريبا وقد لا يقدر الوضع وربما هذا التصرف يزعج الآخرين ويفسد علاقات الولد بمحيطه .
o التحفيز والتعزيز المناسب
إن مكافأة الطفل لحفزه على تكرار تصرفه في المستقبل ، وفي الوقت المناسب له دور أساسي في بناء مسلكية الطفل أما إذا استمرينا بتكرار تقديم تلك المكافأة دون الحاجة الى ذلك ، فيمكن أن نؤدي إلي سلوك غير مقبول .
ملاحظة : يجب أن يراعى ذوق الطفل عند تقديم الحوافز المأكولة ويجب تنويعها ومن الأفضل الابتعاد عن السكريات .
o وضع الطفل في جو مريح : -
يجب أن تكون قاعة التدريب مرتبة وجذابة وممتعة على أن لا تجعل منها مثارا للدهشة والالتهاء . يستحسن وجود مواد أولية للعمل اليدوي من أجل دفع الولد إلي اكتشاف مزايا الأشياء بيديه
o عرض منتجات الأولاد :-
إن عرض منتجات الأطفال على جدران قاعة الدرس او على لوحات خاصة في باحة المدرسة يعتبر من الحوافز القوية ومبعثا لسرور الولد وافتخاره .
o ضبط النفس : -
على ولي الأمر والمدرس المحافظة على الهدوء مهما حصل . عادة تكون ردة الفعل عنيفة عند الطفل إذا ما جوبه بالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير - دون مكافأة طبعا .
o الحرص الزائد : -
يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطات المدرسية ولكن بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة .
o التوجيه السهل والموجز :-
يجب أن تكون التعليمات المعطاة للطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة بسيطة وموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء الولد للسلوك المستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة .
o إبداء الرفق والحنان : -
أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت إعاقته يعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفء العلاقة بين المدرس والطفل تجعل الطفل أكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب تجنب التمادي في الاحتضان والتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لا ندلل المعاق دلالاً زائداً .
o عدم التبذير في المواد : -
مراعاة عدم التبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة مادية ولكن يمكن أن يكون لها قيمة تربوية .  كاستعمال أوراق الجرائد المستعملة لتدريب الأطفال على تمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال العلب الفارغة وغيرها .
o محاكاة الأطفال في كل مناسبة : -
ينصح باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عن الشعور مع الأطفال و خاصة مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفل بوتيرة واحدة يمكن أن يشد اهتمامه .
o اختيار المهارات المفيدة : -
ليس هناك من جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ، بل من الأفضل وضع هذه المكعبات بالتسلسل ، تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك يمهد لتمكينه من إدخال يده في كم القميص وساقه في فتحة السروال .
o تدريب أولياء الأمور أو المشرف المباشر : -
ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريق التنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أو المشرف على الولد في البيت .
o مراعاة شروط التغذية :-
من المهم تزويد الأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً من إغراقهم بالمواد عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريم لا يزود الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من الأفضل استبدالها بالفواكه الطازجة او عصير الفواكه .
o تحمل المسؤولية :-
يكتسب الطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها كألفاظ على نظافة الغرفة في البيت أو العناية الذاتية ونظافة طاولة الطعام في المدرسة .
o توضيح الهدف عملياً : -
عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاع الطفل على الهدف من القيام بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء في المغسلة لكي لا تحرق يديك ووجهك عند غسلهما ، هيا نقم بذلك هيا ...
o التمثيل :-
إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل التربوية لحفز الطفل إلي تمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً تدريب الصغار على القيام بأدوار مختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليس والأب والبطل والنجار والرسام والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرة ونشرح له دور كل فرد وواجباته تجاه المجتمع.  إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لما له من تأثير كبير في مزاج الصغار ورغباتهم .
o الموسيقى :-
تؤدي الموسيقى دوراً كبيراً في تهدئة الأطفال او في حفزهم على الحركة (الرقص) وأن الغناء يعتبر من أنجح الأساليب في التدريب على النطق ، إضافة إلي تأثير الموسيقى في الكثير من الأطفال بشكل إيجابي وخصوصاً الأطفال المصابين بالتوحد .
o إهمال التصرفات السيئة :-
علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ
مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة ، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم إعارته أي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك .
o الإبعاد :-
يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرة من الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده .
o ليكن المدرس مثلاً في تصرفاته :-
إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليد أستاذهم ، فعلى المدرس أن يملك السلوك المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ، بالمشي بالحركات حتى بمظهره الخارجي وبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ، فيميلون إلي احترامه والانصياع لأوامره
كيفية وضع الأهداف في كل مرحلة تدريبية :-
يجب أن نكون واقعيين برسم الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال كل مرحلة من مراحل التدريب ، فلا نضع أهدافا بعيدة المنال أو تستلزم مستوى أرفع بكثير من كفاءات الطفل مما يؤدي إلي خيبة الأمل للمدرس والطفل معا .
o التعليم تدريجياً : -
يجب ان تجري برمجة موضوعية ، تطورياً . ويجب اعتماد رزنامة لتطور الكفاءات الفردية يمكن استشارة اختصاصي في التطور لاستيضاح سلم الأولويات التطويري والتعرف على درجات التطور التدريجي ومراحله . بوضع البرنامج بحيث يتمكن الطفل من النجاح بالخطوة المرسومة لينتقل للتدريب على الخطوة الأصعب .
o المرونة في تنفيذ البرامج : -
يجب مراعاة الأمور التي يمكن أن تطرأ خلال التطبيق العملي لبرنامج معين
مثلاً : إذا ما أقدم الطفل على سحب صحن رفيقه خلال الوجبة يمكن إيقافه فوراً والشروع بتدريبه على التفرقة بين طعامي وطعامك (( مالي ومالك )) حتى لو اضطررت إلي تأجيل النشاط الذي كان من المقرر عمله بعد الوجبة إلي ان ننتهي من إيضاح تلك المعلومة ، وكثيراً ما نضطر إلى وضع البرنامج جانباً إلي فترة وجيزة لنتعامل مع تصرف سيئ وطارئ .
أن الظروف الطبيعية هي أفضل الظروف لتعليم الأطفال التصرف المناسب أما الظروف الاصطناعية فتكون غالبا أقل مساعدة على ذلك .
o توظيف الخبرات السابقة للولد : -
إن البحث والسؤال عن الخبرات السابقة التي من الممكن أن يكون قد اكتسبها الطفل في البيت أو من مدرس آخر يجعل البرنامج أكثر فائدة وأفضل متعة الطفل ، ويمكن الحصول على معلومات عن طبيعة الخبرات السابقة من التقارير المدرسية أو البيتية .
o عرض المهارة المراد تعلمها :-
على المدرب أن يشرح التصرف المطلوب القيام به بالتفصيل وعرضه عملياً على الولد .
o الاستجابة الفورية :-
بإظهار نتيجة سلوك الطفل فوراً بعد انتهائه من إنجازه وذلك بمكافئته فوراً بعد محاولة القيام بعمل معين بنجاح . وإذا ما لم يقم الطفل بإنجاز العمل المطلوب أو أنجزه خطأ ، يجب إيقافه من متابعة المحاولة و إبلاغهم عدم الرضا عما يقوم به وذلك بأي وسيلة يفهم بها ثم نقوم بعرض السلوك أو العمل أمام الطفل .
o الحماسة : -
يجب إظهار الحماسة عند قيام الطفل بإحراز أي تقدم بما تتطلب منه من سلوك وان يبدو أحياناً تقدماً بسيطاً بالنسبة للمدرس هو خطوة جبارة بالنسبة للطفل .
o التصحيح : -
إذا ما قام الطفل بتصرف سيئ(خلال اللعب) يجب عدم التعنيف أو الصراخ عليه ، بل يجب نهيه عما يقوم به وتوصيل الطريقة المثلى للعب ويمكن أن تكون باللعب معه .
o المظهر الخارجي : -
علينا تدريب الطفل على حسن المظهر الخارجي ، بحيث يبدو طبيعيا قدر الإمكان وإذا ما كان مظهره وتصرفاته شاذة، ربما جعلته موضعاً للاستهزاء والسخرية خاصة من الأطفال .
o البرمجة الفردية الخاصة : -
من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار ، الفروق الفردية والمزايا المختلفة لكل طفل عن غيره ، يجب ان نرسم خطة فردية مناسبة لإمكانيات كل طفل بشكل منفرد .
o مراعاة مبادئ السلامة : -
عند تدريب الطفل علينا الانتباه إلي احتمال حدوث أذى من جراء التدريب وذلك بعدم وضع أشياء حادة بين يدي الطفل أو استعمال مواد أولية ممكن أن تكون سامة إذا قام الطفل بتذوقها خلال العمل اليدوي .
o تعليمات تطبيقية :-
علينا تزويد الطفل بالمعلومات المتعلقة باستعمال المواد التي يراها أو بالتصرفات المناسبة في الوقت المناسب . كغسيل اليدين لدى الخروج من الحمام ، ويجب افتعال المواقف والتدرب عليها خلال ساعات التدريب . وعند التدرب على استعمال المعلقة والشوكة مثلاً ، يمكن دعوة ضيوف من الصفوف الأخرى ، وتطبيق التدريبات عملياً .
o التقليد :-
يطلب من الطفل تقليد المدرس في حركاته لإتمام وظيفة ما ، ليكافأ الطفل إذا ما نجح في تقليد المدرس تدريجياً .
مثلاً : كأن يطلب من الولد تقليد المدرس في غسل اليدين وتنشيفها .
o استعمال المرايا لتعليم النطق :-
إن استعمال المرايا فكرة لا بأس بها لرؤية الحركات التي يؤديها الطفل ليعرف ماذا وكيف يعمل . إن المرايا تعد أداة أساسية في حصة تعليم النطق ، حيث يشاهد الطفل تفاصيل الحركات العضلية ويقارنها مع ما ينتج عنها من أصوات.
o مراعاة الخصوصيات : -
يجب أن نراعي خصوصيات المعاق فنسمح له بتمضية بعض الوقت وحيداً وعند تدريبه على التبول أو التبرز يجب مراعاة الخصوصية .
o الاختلاط مع الأطفال العاديين :-
من الأفضل أن يتم اختلاط الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال العاديين من وقت للأخر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق